ضرورة الهدف .

من الصعب دائما الهرولة في هذه الحياة يمنة ويسرة بلا هدف، وأن هذا الشعور هو الشعور الحقيقي بالضياع .

 لكي لا تذهب الجهود هدرا ولكي لا تكوني أنت الهدف في خطط آخرين ، أو من أدوات تحقيق أهدافهم الخاصة ، ابني لك وعيا يتكيئ على هدف عظيم لكِ في الحياة أسعي لتحقيق ذلك الهدف ارسميه بما يتوافق مع ميولك ، اهتماماتك في الحياة ، نظرتك لما تحتاجين وما ينتظر منك مجتمعك كوني الفكرة الصحيحة ،استشري ذوو الخبرة والعلم والدراية ،اكتشفي ذاتك ،حددي بوعي احتيجاتك اغتنمي كل فرصة فاستخيري،و توكلي على الله ، ثم انطلقي وقلوبنا معك ونحن بانتظار ابداعك.

ولا بد من العلم أن الأهداف تختلف باختلاف مكانك ، وكذلك تختلف باختلاف عمرك وكذلك تختلف باختلاف النقطة التي ستنطلقين منها فالأهداف الصغيرة تقودك لأهدافك الكبيرة، فالإجتهاد في اختبار اليوم يقودكِ إلى تحقيق هدف القبول في الجامعة في التخصص الحلم، الأهداف غالباً مترابطة بشكل وبنائية بشكل آخر يقود بعضها بعضا ، ولربما الإخفاق بهدف صغير حاضر سيهدم هدف كبير قادم لذا لا بد أن نأخذ بعين الإعتبار، التركيز والبنائية الترابطية في تحقيق الهدف الكبير الذي ينتظرك وتسعين إليه،

اجتهادك الآن لن يضيع هدراً ، وفهمك لذاتك وما تريدين وما تمتلكين وقود تمكنك من أهدافك، والله يرعاك.