بكنوز الأرض!

ذلك التاج الذي لا يرى, إلا بضروف شديدة الوقع على المتضررين.

فالحمد لله على ما اصبحت به من نعم, ومنها نعمة الصحة والعافية التي لا تقارن بكنوز الأرض.

الصحة نعمة تحتاج الشكر, وتحتاج رعاية واهتمام, ولها درجات ومن الإهتمام بها رعاية هذه النفس وذلك الجسد.

ولنفسك عليك حق, لذا تحتاج هذه النفس حمايتها وابعادها عن مواطن القلق والضيق والضنك والتراجع بها للخلف, وتحميلها ما لا تطيق من قلق غير مبرر وحمل يشق عليها. ورعايتها روحيا, بالتعلق بالله وحده وتجنب كل ما يضرها من حبائل الشيطان.(" الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا ". 

ولذلك الجسد حق في تجنب ما يضره, و التقدم فيما ينفعه, بداية من الأكل والشرب وكيفيتهما ونهايتةً بالنوم الصحيح ,ووقته وكيفيته.

ربما الإجراءات فيما يرى الرائي بسيطة, لكن وقعها على النفس والجسد في غاية التأثير والعمق, كن صحيحًا تمتلك روحا قوية صامدة مقاتلة, وكن صحيا تمتلك جسدا يحمل تلك الروح المفعمة بالقوة والنشاط والحيوية, بهذا التوازن تمتلك نعمًا عظيمة بكنوز الأرض.