الإتكالية المقيتة!!

في ضل السعي الحثيث من الكثير, تجد من يعتمد اعتمادًا كليا على هذا السعي من الآخرين, لا ضير إن لم يتضرر من يسعى ليستقر.

لكن من غير المقبول وغير السوي أن يتكل على الناس من هو منوط بالأمر و في موقعة ذلك الفراغ المقيت الذي يجهد الفريق أو المجموعة أو المجتمع أو الأسرة.من جراء الإتكالية المقيتة التي تضر بالآخرين الذين طالما سعو ويسعون لترسوا السفينة على شاطئ الأمان بكل اجتهاد وتفاني, يحملون أعباءهم وأعباء الإتكاليون على غيرهم, المتفرجون على البدايات والجهود والسعي و تجاوز العقبات, من بعيد ليُرو في النهايات السعيده والرسو على شواطئ النجاح عالقون بأكتاف المنجزين متصدرين مشهد الكفاح!!

لا شك أنه من الأنانية و أنعدام الذوق والأخلاق والقيم التصرف من غير مسؤولية وتقاسم الهم,والسعي مع من يسعون وتشاطر المهام والعمل بروح الفريق, فإن لم تكن معهم قلبا وقالبا يدا بيد  لا تكن عاءقهم, لا تكن تلك العجلة العاطلة في العربة النافعة.